languageFrançais

أخصائية في علم النفس: كبار السن.. ضحايا جدد للعنف الأسري في تونس

بيّنت الأخصائية في علم النفس والخبيرة في العنف المسلط على النساء والأطفال سندس قربوج أن العنف الأسري يشمل أساسا العنف المسلط ضد النساء والأطفال وكذلك كبار السن التي أصبحت فئة مستهدفة مؤخرا بسبب تهرم المجتمع التونسي.

وقالت قربوج في تصريح لموزاييك على هامش ورشة عمل بعنوان " العمل الشبكي في مسار التعهد بضحايا العنف الاسري" أنه في حالة التعرض إلى العنف يتم التوجه إلى الفرق المختصة من الحرس الوطني والشرطة كخطوة أولى مهمة.

ومن هنا ينطلق العمل الشبكي حسب تعبيرها والذي يشمل عدة وزارات متداخلة كوزارة الصحة ووزارة العدل ووزارة الشؤون الإجتماعية وغيرها.

وأضافت قربوج أن معالجة هذه الظاهرة تتم بتطبيق القانون عدد 58 الذي دخل حيّز التنفيذ منذ سنة 2018 لكنه ما يزال يعاني من صعوبات على مستوى تطبيقه على أرض الواقع وفق تقديرها.

ومن بين النقائص كذلك, ذكرت قربوج نقص مراكز الإيواء ومراكز الإنصات وضعف الإمكانيات المرصودة لهذا الجانب مشيرة  إلى ضرورة العمل على الجانب الوقائي و توفير مراكز إيواء لضحايا العنف والاحاطة بهن وبأبنائهن معنويا وماديا بالإضافة إلى التوعية والتحسيس والقيام بدورات تدريبية متواصلة للمتداخلين من مختلف الوزارات مؤكدة على أهمية دور الإعلام في ذلك.

بشرى السلامي